الثريد والمفتوت والمرسه يتصدران موائد جازان

[/center]ثريد والمفتوت والمرسة يتصدران موائد جازان

الاهالي رغم ارتفاع الاسعار لايمكن التخلي عن هذة الأكلات

لازالت الأكلات الشعبيه المشهوره في المنطقه تتصدر موائد اهالي منطقة جازان ففي الطوال والقرى المجاورةلهاكانت الأكلات الشعبية هو سيدة الموائد وفي الطليعه فقدكانت أكلات الثريد والمفتوت والعكيد والكبسة وغيرها كانت هي المحببة للجميع /فالثريد يتكون من اللبن والسمن البلدي والدخن ويقدم في إناء فخاري ويؤكل حارأويعد من أفضل الأكلات الشعبية اماالمفتوت يقدم في إناء فخاري أيضأ وهو(الحيسية) اماالعكيد عبارة عن دقيق وسمن بلدي وعسل والكبسة معروفة بالأرز واللحم أما الحنيذ فهووضع اللحم في التنور ووضع معه شجر البشام ذوالرائحة الطيبة حتى يضيف نكهة خاصة لرائحة اللحم صحيفة جازان نيوز قامت بسؤال بعض الاهالي عن اسباب تمسكهم بهذه الاكلات الشعبيه في ظل تنوع الاكلات والواجبات السريعة التي قد لاتستغرق جهد اووقت في اعداها وتحضيرها ففي البدايه تحدث من الأهالي ومن كبار السن أمثال عبده حاسر وعلي عكيس عواف وحمد محمد نايف أن موائد جازان لاتخلو من هذه الأكلات المفضلة والمحببة والتي تحتل مكانة خاصة لدى أبناء جازان,وله فلا يكاد يخلو ااي بيت في جازان من تلك الاكلات الأساسية بل أن تلك الاكلات لايشعر أي شخص بالنكهه بالاكل الا بوجودهاوخاصةكبار السن لن هذة الاكلات تكسب الأرجل قوة وصلابه وكان الآباء القداما يعتمدون عليه في أداء أعمالهم الشاقة اما الشاب احمد محمد فقال ان هذه الاكلات اصبحت مورث شعبي والمحافظة عليه فخر لابناء المنطقه واصبحت وجبة المرسه والحنيذ والحسيه شي اساسي على السفرة وتقديمها للضيوف واضاف يحي محمد بان هذة الاكلات من الذ واشهى الماكلولات ولكن غلاء الاغنام والذبائح قد يكون امر قد يقلل من تناولها وخاصة اللحم البلدي لان سعر الخروف بصل الى 1000الف ريال وايضا ارتفاع اسعار السمن والعسل والتي تعد من الركائز الاساسيه في اكلت المرسه ولكن رغم هذه الظروف لايمكن ترك هذة الاكلات التي اكسبت المنطقه تميزها في الاكلات الشعبيه ونلاحظ الاقبال الكبير على الاكلات الجازانيه في الجنادريه

__________________